من أجمل مزايا التعليم المفتوح أنه جمع أُناسٍ وإن كانوا مختلفين عن بعضهم فى أعمارهم ولكنهم متفقين مع بعضهم البعض فى العديد من الخصائص النفسية ، فكثير منهم يتفق مع الآخر فى أنه يريد أن يشبع حاجته النفسية اللاشعورية لتعويض النقص العلمى الداخلى فيه والذى قد يكون سببه ماديا (بسبب ضيق ذات اليد) أو معنويا (بسبب حالة نفسية ما ) ، أكثر من أن يكون تقصيرا من جهته ، وقد لا يوجد فى المجتمع التعليمى ( من وجهة نظرى ) مجتمع إستطاع أن يجتمع إفتراضيا عن طريق مواقع التواصل الإجتماعى مثل مجتمع التعليم المفتوح. ولعل هذا مالم تلحظه الجامعات حين إنشائها للتعليم المفتوح ، فهى (من وجهة نظرى) لم تركز على احتياجات هؤلاء الطلاب النفسية والشعورية وتوظيف هذه الإحتياجات التوظيف الأمثل لما فيه النفع عليهم وعلى أهليهم أولا ثم المجتمع أخيرا ، بل على العكس من ذلك قامت بِهَدْرِ هذه الثروة الكامنة والقابعة بداخل أصحابها ، وتم تحويلها إلى طاقة سلبية بالهجوم المستمر عليهم من خلال أعداء التعليم المفتوح المُنْضَمَّةُ اليهم الجامعات مؤخرا . فما هو أفضل من رجل قد تعدى الخمسين عاما أو قد يزيد ، وعليه من المشاغل ما ع
- الحصول على الرابط
- بريد إلكتروني
- التطبيقات الأخرى